قصة اعجبتني

شاب وفتاة احبا بعضهما حبا لم يجد له البشر من حولهما مثيل فكانت قصة حبهما تملأ الكون من حولهما وكان حبهما يعلم من حولهما كيف هو الحب كانا يعملان معا في استوديو للتصوير فكانا يعملان في مجال تحميض الصور ولم يكونا يفترقان عن بعضهما ابدا كما كانا يلتقطتان الصور كل للاخر والاثنين معا ليتذكرا بها اجمل واعذب المواقف بينهما .كان الناس جميعا يتحدثوا عن قمة حبهما لبعضهما وعن كيفية تعلق روح كل منهما بالأخر فكانت قصتهما تذيب النفوس شوقا للتجربه وكان كل من حولهما يبحثون عن الحب الذي يماثل هذا الحب.. وفي يوم من الايام تاخرا اثنتيهما في العمل فاتصلت والدة الفتاه بها واخبرتها ان لديهم موعدا علي العشاء ولم تكن الفتاه قد اكملت العمل فقال لها حبيبها ان تذهب لامها وهو سيكمل العمل بمفرده فتركته وذهبت وظل هو يكمل العمل وبعد ان انتهي اعاد الاحماض مكانها وسهوة منه وضع حمضا في مكانه الخطأ وذهب الي بيته وجاء صباح اليوم التالي فذهبت الفتاه وحدها الي العمل وتركته نائما لانها قالت انه ذهب بيته في وقت متاخر نتيجه اكماله لعملها واخذت تبدأ في العمل واذا بها ترفع يدها لتاخذ الحمض ولكنه كان الحمض الخطأ فوقع علي جبهتها وعينها وكان هذا الحمض من أخطر الاحماض والذي يؤدي إلي العمي ..التف حولها باقي العمال وأخذوها الي المستشفي واتصلوا بحبيبها واعلموه بما حدث وكانت الصاعقه .....فإنه لم يبالي بما حدث لها وذهب الي الأستوديو وقام بتمزيق كل صورهما معا وعندما راه العاملين لم يكونوا يصدقوا اعينهم مما يحدث مزق الصور ورحل ولم يره أحد مرة أخري. وعندما ذ1هبوا إلي المستشفي أخبرهم الطبيب بأنها ستكون علي خير حال مع إجراء عملية تجميل بسيطه لجبهتها وستعود أجمل مما كانت عليه وعندما سالتهم عن حبيبها وسردوا لها ما حدث اسودت الدنيا بعينيها وعندما خرجت ذهبت لتبحث عنه فقد كان عندها من الفضول ما يكفيها للبحث عنه في كل مكان لتعرف لما فعل بها ذلك وهي في أشد الحاجه اليه ؟؟لما تركها في محنتها وحيده دون الوقوف بجانبها؟؟ فذهبت إلي حديقة كانا يذهبان إليها دائما فوجدته جالسا يستظل بشجرة هناك فاقربت منه ولم يشعر بوجودها اصابها الذهول وعندما وقفت أمامه وجدت أنه لا يراها وقام واتكأعلي عصاه واخذ يمشي ببطء.......... فإذا به أعمي نعم إنه أعمي فقد تبرع لها بقرنيته لكي تري ويظل هو أعمي.....

الأنك تخاف من الخيانة تعيش وحيدا ؟ ام تخاف من الجرح؟ أم من الألم ؟ اعلم أنه هناك الكثير من الاخوه الحقيقيون وهناك الكثير من الاصدقاء المخلصون وهناك حبا واحدا اصيل وحنون فإذا بحثت ستجد كل هؤلاء وابتعد عن مخاوفك وظنونك في الاخرين والتي افقدتك الكثير من الفرص التي كانت معك وفي يدك .حاول جاهدا ان تثق في الاخرين واعلم ان الدنيا لم تنتهي عند احد او عند موقف او عند مصيبة لا قدر الله .......
قدم لنفسك فرصة الثقة وفرصة الاختيار الصحيح واجعل منها محاولة ناجحه للعثور علي اصدقاء واخوة وحب
يملئون حياتك يكونون لك عونا لوحدتك رفقاء لدمعتك ايد حانية تمسحها من قبل ان تهم انت باسقاطها من عينيك
اذا كنت تعز الشخص الذي تتحدث عنه فتاكد انه سيسعد اذا حاولت ونجحت في محاولاتك حتي وان واجهتك الصعوبات.... ولك مني خالص الدعوات بالسعادة الدائمة .

((((( عهد مني الضحكه مش هتفارق شفايفك طول ما انا عايش )))))
انظر إلي قلب كان يعتقد أن هذا قدره وكان يعتقد أن العهد عهدا موثوق لكنه لم يري ذلك ولم يجد هذا العهد ولكنه وجد من دموعه ما يكفيه ليغلق علي نفسه ويبتعد عن البشر كاف خيره شره ويري أنه أسعد القلوب بهذا الاختيار ويرجي أن يحترم الجميع هذا القرار مع عدم محاولة التاثير عليه لانه لم يتراجع في قرار اخده ابدا كما انه لم يخسر رهانا من قبل مع انه كان يتمني فعليا ان يخسر احدي هذه الرهانات..

نعم هناك فرصة اخري ولكنها اخر فرصة واعلم انها ستكون للتحدث ومعرفة ما بداخل كلا الطرفين وتتوقف نتائجها علي ثمرة الحديث فلتكن مستعدا جيدا لانها ستقرر كل شيء ولتكن مستعدا ان مهما تكن النتائج فهذا هو القدر والمصير فليفعل الله ما يشاء.....