مبادئ تربوية مهمة للمعلم
hardtime2010 :: اخر اخبار المعلمين المتعاقدين :: كلاكم ف كلام هنتكلم ومن غيرنا هنتعلم :: حقـــوق المعلمون الضائعة ( من يســـمع !! )
صفحة 1 من اصل 1
مبادئ تربوية مهمة للمعلم
1- التربية مثل الحرب تحتاج إلى الرجل المكيث لأنك إذا استعجلت الأمور ذهبت النتائج والإنسان خلق من عجل والعجلة ستؤدي به إلى الهلاك والمطلوب من المربي الصبر والاستمرار في المحاولة لان تغيير السلوك يحتاج إلى وقت
2-بين التربية والتعليم تداخل كبير فالمربي لا يستطيع القيام بدوره وحده على نحو صحيح إذا لم يوصل إلى من يربيه بعض المفاهيم والأفكار والمعلم الجيد يمارس التربية أثناء التعليم فيزكي وينمي القدرات العقلية والنفسية ويعطي طاقات روحية
3- مهنة التعليم مهنة الأنبياء وهي مهنة معقدة وخطرة سواء على اليقظة الروحية أو العقلية فهي تجمع بين العلم والفن
4- لا يكفي في التعليم الجيد إن يكون المعلم ملما بالمادة بل لابد أن يكون عارفا بنفوس الطلاب ومدى استعداداهم للتعليم وعارفا بالوضع الاجتماعي وعنده قدرة على توصيل المعلومات
5- عملية التعليم معقدة فالمعلم يقوم بدور المرشد والوالد والقائد والمربي والقاضي أحيانا والشرطي ومع كل هذا يحتاج إلى أن يكون دقيقا في موازناته وتوزيع اهتماماته على طلابه كما انه لا يخص احد أبناءه بالاهتمام فكذلك طلابه
6- مهنة التعليم مهنة شاقة يشعر المعلم بعد مدة وكأن طاقاته قد استنفذت بسبب سوء بيئة المدرسة أو بسبب أسلوب التدريس الرتيب ولكن لا أريد التدليل على مشقة التدريس فهو لا يحتاج إلى دليل مع أن التعليم عملية ممتعة ومجزية حين تتم بالطرق الصحيحة
7- إذا أردنا أن ندرك إلى أي مستوى وصلت إليه العملية التربوية فانظروا إلى مخرجات العملية التعليمية ونوعيتها فإذا أردت أن تعرف جودة مطعم معين فلا تسال صاحبه أو العاملين فيه ولكن اسأل الزبائن الذين يتذوقون الطعام الطلاب اليوم البعض منهم إن لم يكن الأغلب لا يعرف يكتب أو يحسب أو يقرا على وجه صحيح و أنا انصح بتقليل المهارات و يكتفى بالدين والحساب والقراءة والإملاء
8- اليوم انتهى الجهد العضلي لكسب لقمة العيش وحل مكانه دور الجهد الذهني المعرفي فالمستقبل غدا بمشيئة الله لأولئك الذين يعرفون كيف يفكرون ولم يعد المطلوب فقط تثقيف عقول الطلاب فحسب بل تهيئتهم أيضا لخوض المنافسة من اجل كسب الرزق والحصول على عمل ملائم
9- لا يليق بقادة الفكر مسايرة الناس في كل شيء ونبذ فكرة ما يطلبه المستمعون لأنه خطا فادحا لأننا نملك الدليل الذي يرشدنا إلى الحق أما مسايرة الجماهير دون تمييز فيجر الجماهير إلى حتفها
10 نرى حرصا منقطع النظير على التقدم العقلي والعلم الدنيوي على حساب الأنشطة الروحية والأدبية وهذا خلل في حياة الأمة لان الاهتمام بالعاجل وإهمال الآخرة يعد من أهم الأمراض التي نعاني منها في هذه الأيام فيقولون انتهى عصر التلقين والحفظ وأصبحنا في عصر البحث والتطور فيعطون العلم قيمة مبالغا فيها وهذا ليس بصحيح لان الارتقاء والتقدم الإيماني والأخلاقي والارتقاء بالذات من الأمور المهمة التي ينبغي أن يعطى أولوية لان الإسلام دين ودنيا وقد حكم المسلمون العالم من المحيط إلى المحيط وكان فيهم علماء فلك ورياضيات وطب وغيرها من العلوم فما كان الإسلام يوما يمنع العلم في حين كانت أوربا تحرم طلب العلم بالاضافة إلى أن علم الكفار علم دنيوي فهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ولكنهم عن الآخرة هم غافلون كما في سورة الروم
11- بعض المثقفين يعمدون إلى طرق التعليم في الغرب أو البيان فيتخذونها أنموذجا ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث ويتناسون مدى ملائمة هذه الطرق لهذه الأمة لان زرع المبادئ ليست كبذر القوطة تزرع في ارض ثم تنقل لتزرعها في ارض أخرى ومن السهولة أن تنزع من الإنسان ماله وأرضه ولكن من الصعوبة بمكان تغير أفكاره ومعتقداته لأن المبادئ لا تعمل في فراغ بل تحتاج إلى اطر وظروف وقوانين فالحيوان على سبيل المثال إذا أردت نقله تهيئ له الظروف الطبيعية و إلا مات ونحن نحيا على ارض من اجل أن تكون العبادة لله ولذلك يتبين لنا خطا من يتعمد للثقافة الغربية ونقلها إلينا بدون تمحيص مع العلم إن الحضارة الغربية تشهد أزمة منبعها من الحداثة وهي الانقلاب على القيم فلم يعد عندها شيء مقدس لا دين ولا قيم مقدسة وأصبح كل شيء يخضع للعقلانية فلابد من أدراك الواقع ومعالجة واقعنا حسب هويتنا ومبادئنا حتى لا نفسد ونحن نريد الإصلاح
12- ينبغي على كل معلم أن يراعى مصالح الدين الكبرى حتى ولو ارتكب بعض المفاسد في سبيل المصلحة الكبرى والتغاضي عن الجزئيات في سبيل المحافظة على الكليات لأننا أصحاب رسالة ومنهج متميز وعليه إذا كان وجودنا في شيء لم يكن أمامنا اختيار سواه ومن هنا قرر العلماء على أن ارتكاب ادني المفسدتين أو اخف الضررين أولى مراعاة للمصلحة الكبرى فلا تدقق على الجزئيات بل تجاهلها ولو طلب منك القيام بها فلا تتردد في ذلك فان البعض يرى حرمة تحية العلم بناء على فتوى اللجنة الدائمة ولكن لو طلب منك وشدد فيه فلا تتردد في ذلك لان وضعية الإسلام في زمان الفتن يحتم علينا سلوكا معينا تجاه الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر فلا نتمسك بهذه الأمور البسيطة مراعاة للمصالح الكبرى
13- بعض المعلمين يتحدث عن حسناته وحسنات جيله والمواقف الفذة ثم يتحدث عن سلبيات أبناءه وأصدقائهم وهذا خطا لان لكل مرحلة من الزمن رجاله وعندهم ايجابيات وسلبيات
14- عرض الإسلام في زمان الفتن يحتاج إلى كثير من الذكاء والشفافية ومن المهم في هذه ألازمنه بقاء الصراع في دائرة الثقافة والمنهجية لأنه يساعدنا على النصر ويجب علينا الصبر مهما أسيء إلينا لأننا أصحاب رسالة خالدة نريد إضاءة العالم بها والوسيلة إلى نيلها بالبر والإحسان والصفح والتعاون على البر والتقوى لان الغلو في العلاقات الدولية يجرنا إلى مواجهة غير متكافئة ومن البشائر في الحج انه تم عرض تفويج الحجاج والتعليق علية من قبل بعض الموفقين واسلم عليه أعداد كبيرة جدا وكذلك الأمر في العشر الأواخر في رمضان
15- يجب على المعلم ذكر مميزات العمل الصالح وذكر سلبياته بدون إسراف في السرد فبعضهم يقول مثلا للسواك عشرين فائدة ولو اقتصر على فائدتين لكان أفضل لأنه فضول علم لان المتحدث الجيد هو من يسوق الحقائق بشكل منطقي مع الحرص على التوجيه الغير مباشر وإظهار الإشفاق الناعم عليهم مع مراعاة الإيجاز ومن هنا ترى جوامع كبيرة ومزدحمة ولا تجد عند الخطيب أن ميزة سوى الإيجاز لان الناس أصبحوا سريعي الملل وعندهم أشغال كثيرة فتراعي أحوال المدعوين وقد ذكرت ذلك في كتيب الدعوة علم وفن
16- نحب أن نذكر الأخوة مدراء المدارس والموجهين إلى أهمية بث روح الايجابية بين المعلمين وتشجيعهم لان الطموحات اكبر بكثير من الإمكانيات لذلك كثر التذمر والشكوى ونحن نريد أن نشيع الأمل في النفوس لأنه مع اليأس نفقد القدرة على المبادرة والاستجابة ولكن مع الأمل يتحسن كل شيء قد لانتفادى ذكر السلبيات ولكن نبحث عن الحل ونقلل من اللوم لأنه ممكن تذكر للمعلم عدة ملاحظات ويطلع عليها زملاءه ثم يكابر ولا يغير من الوضعية السيئة والحل تشجيعهم ومتابعة ذلك ولهذا يقولون قمصه قميص تريد أن يلبسه
17- لايستغني أي معلم عن استخدام أساليب التأديب وإنزال العقاب في بعض الأحيان لان هناك طلاب خرجت إلى المدرسة لا لتتعلم ولا يهمها طلب العلم ولا تحترم النظام وإذا لم يكن هناك عقوبات رادعة فلاينفع معها توجيه ولا خصم درجات ومن هنا فان العولمة تسعى إلى نزع السلطات وتهميشها ومنها نزع سلطة المدرسة فيجرمون ضرب الطالب ولك ان تتصور طالب لايدرك أهمية المستقبل وهو عاق لوالديه ولا يحترم مدير مدرسة ولا يجل معلمه وتتعجب عندما تسمع من يضع اللوم على المعلم بشكل دائم مع ان المشكلة في الطالب وسوف يساهم في نهاية الأمر إلى تفشي ظاهرة العنف المدرسي عندها لاينفع سيل التعاميم ولا لائحة السلوك قد يقول قائل يجب ان يفعل دور المنزل ويجاب عليه الأب يحضر ويعلن عجزة عن ضبط هذا الابن فما عسى ان تفعل لائحة السلوك صدقوني انه لايردع هؤلاء وأمثالهم محاضرة عند المرشد ولا ندوة ولا فتوى ولا خصم درجات هؤلاء لايردعهم إلا عقوبات زاجرة إمام الطلاب الضرب وحده فقط والعلاج وإذا تعدى حده يحال للشرطة وأخشى ما أخشاه تطور هذه السلبيات و يكبر الخرق على الراقع وقد ظهرت بوادر سيئة كل يوم نسمع ونقرا معلم معتدى عليه أو مدير تعرض للتهديد وأمور مخجلة لاتقرها الأعراف وكل الأخلاقيات والحل في الكرباج واما اصحاب المثاليات الذين ينادون بعدم الضرب يدعون يوما واحدا فقط للوقوف امام هؤلاء الطائشين لان الخبر ليس كالمعاينة واذا هشمت سيارته وهدد من قبل هؤلاء الخارجين عن الاداب والاخلاقيات لنسمع رايه بعدها لان من الحكمة الشدة ومن يرحم لابد ان يقسوا احيانا
2-بين التربية والتعليم تداخل كبير فالمربي لا يستطيع القيام بدوره وحده على نحو صحيح إذا لم يوصل إلى من يربيه بعض المفاهيم والأفكار والمعلم الجيد يمارس التربية أثناء التعليم فيزكي وينمي القدرات العقلية والنفسية ويعطي طاقات روحية
3- مهنة التعليم مهنة الأنبياء وهي مهنة معقدة وخطرة سواء على اليقظة الروحية أو العقلية فهي تجمع بين العلم والفن
4- لا يكفي في التعليم الجيد إن يكون المعلم ملما بالمادة بل لابد أن يكون عارفا بنفوس الطلاب ومدى استعداداهم للتعليم وعارفا بالوضع الاجتماعي وعنده قدرة على توصيل المعلومات
5- عملية التعليم معقدة فالمعلم يقوم بدور المرشد والوالد والقائد والمربي والقاضي أحيانا والشرطي ومع كل هذا يحتاج إلى أن يكون دقيقا في موازناته وتوزيع اهتماماته على طلابه كما انه لا يخص احد أبناءه بالاهتمام فكذلك طلابه
6- مهنة التعليم مهنة شاقة يشعر المعلم بعد مدة وكأن طاقاته قد استنفذت بسبب سوء بيئة المدرسة أو بسبب أسلوب التدريس الرتيب ولكن لا أريد التدليل على مشقة التدريس فهو لا يحتاج إلى دليل مع أن التعليم عملية ممتعة ومجزية حين تتم بالطرق الصحيحة
7- إذا أردنا أن ندرك إلى أي مستوى وصلت إليه العملية التربوية فانظروا إلى مخرجات العملية التعليمية ونوعيتها فإذا أردت أن تعرف جودة مطعم معين فلا تسال صاحبه أو العاملين فيه ولكن اسأل الزبائن الذين يتذوقون الطعام الطلاب اليوم البعض منهم إن لم يكن الأغلب لا يعرف يكتب أو يحسب أو يقرا على وجه صحيح و أنا انصح بتقليل المهارات و يكتفى بالدين والحساب والقراءة والإملاء
8- اليوم انتهى الجهد العضلي لكسب لقمة العيش وحل مكانه دور الجهد الذهني المعرفي فالمستقبل غدا بمشيئة الله لأولئك الذين يعرفون كيف يفكرون ولم يعد المطلوب فقط تثقيف عقول الطلاب فحسب بل تهيئتهم أيضا لخوض المنافسة من اجل كسب الرزق والحصول على عمل ملائم
9- لا يليق بقادة الفكر مسايرة الناس في كل شيء ونبذ فكرة ما يطلبه المستمعون لأنه خطا فادحا لأننا نملك الدليل الذي يرشدنا إلى الحق أما مسايرة الجماهير دون تمييز فيجر الجماهير إلى حتفها
10 نرى حرصا منقطع النظير على التقدم العقلي والعلم الدنيوي على حساب الأنشطة الروحية والأدبية وهذا خلل في حياة الأمة لان الاهتمام بالعاجل وإهمال الآخرة يعد من أهم الأمراض التي نعاني منها في هذه الأيام فيقولون انتهى عصر التلقين والحفظ وأصبحنا في عصر البحث والتطور فيعطون العلم قيمة مبالغا فيها وهذا ليس بصحيح لان الارتقاء والتقدم الإيماني والأخلاقي والارتقاء بالذات من الأمور المهمة التي ينبغي أن يعطى أولوية لان الإسلام دين ودنيا وقد حكم المسلمون العالم من المحيط إلى المحيط وكان فيهم علماء فلك ورياضيات وطب وغيرها من العلوم فما كان الإسلام يوما يمنع العلم في حين كانت أوربا تحرم طلب العلم بالاضافة إلى أن علم الكفار علم دنيوي فهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ولكنهم عن الآخرة هم غافلون كما في سورة الروم
11- بعض المثقفين يعمدون إلى طرق التعليم في الغرب أو البيان فيتخذونها أنموذجا ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث ويتناسون مدى ملائمة هذه الطرق لهذه الأمة لان زرع المبادئ ليست كبذر القوطة تزرع في ارض ثم تنقل لتزرعها في ارض أخرى ومن السهولة أن تنزع من الإنسان ماله وأرضه ولكن من الصعوبة بمكان تغير أفكاره ومعتقداته لأن المبادئ لا تعمل في فراغ بل تحتاج إلى اطر وظروف وقوانين فالحيوان على سبيل المثال إذا أردت نقله تهيئ له الظروف الطبيعية و إلا مات ونحن نحيا على ارض من اجل أن تكون العبادة لله ولذلك يتبين لنا خطا من يتعمد للثقافة الغربية ونقلها إلينا بدون تمحيص مع العلم إن الحضارة الغربية تشهد أزمة منبعها من الحداثة وهي الانقلاب على القيم فلم يعد عندها شيء مقدس لا دين ولا قيم مقدسة وأصبح كل شيء يخضع للعقلانية فلابد من أدراك الواقع ومعالجة واقعنا حسب هويتنا ومبادئنا حتى لا نفسد ونحن نريد الإصلاح
12- ينبغي على كل معلم أن يراعى مصالح الدين الكبرى حتى ولو ارتكب بعض المفاسد في سبيل المصلحة الكبرى والتغاضي عن الجزئيات في سبيل المحافظة على الكليات لأننا أصحاب رسالة ومنهج متميز وعليه إذا كان وجودنا في شيء لم يكن أمامنا اختيار سواه ومن هنا قرر العلماء على أن ارتكاب ادني المفسدتين أو اخف الضررين أولى مراعاة للمصلحة الكبرى فلا تدقق على الجزئيات بل تجاهلها ولو طلب منك القيام بها فلا تتردد في ذلك فان البعض يرى حرمة تحية العلم بناء على فتوى اللجنة الدائمة ولكن لو طلب منك وشدد فيه فلا تتردد في ذلك لان وضعية الإسلام في زمان الفتن يحتم علينا سلوكا معينا تجاه الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر فلا نتمسك بهذه الأمور البسيطة مراعاة للمصالح الكبرى
13- بعض المعلمين يتحدث عن حسناته وحسنات جيله والمواقف الفذة ثم يتحدث عن سلبيات أبناءه وأصدقائهم وهذا خطا لان لكل مرحلة من الزمن رجاله وعندهم ايجابيات وسلبيات
14- عرض الإسلام في زمان الفتن يحتاج إلى كثير من الذكاء والشفافية ومن المهم في هذه ألازمنه بقاء الصراع في دائرة الثقافة والمنهجية لأنه يساعدنا على النصر ويجب علينا الصبر مهما أسيء إلينا لأننا أصحاب رسالة خالدة نريد إضاءة العالم بها والوسيلة إلى نيلها بالبر والإحسان والصفح والتعاون على البر والتقوى لان الغلو في العلاقات الدولية يجرنا إلى مواجهة غير متكافئة ومن البشائر في الحج انه تم عرض تفويج الحجاج والتعليق علية من قبل بعض الموفقين واسلم عليه أعداد كبيرة جدا وكذلك الأمر في العشر الأواخر في رمضان
15- يجب على المعلم ذكر مميزات العمل الصالح وذكر سلبياته بدون إسراف في السرد فبعضهم يقول مثلا للسواك عشرين فائدة ولو اقتصر على فائدتين لكان أفضل لأنه فضول علم لان المتحدث الجيد هو من يسوق الحقائق بشكل منطقي مع الحرص على التوجيه الغير مباشر وإظهار الإشفاق الناعم عليهم مع مراعاة الإيجاز ومن هنا ترى جوامع كبيرة ومزدحمة ولا تجد عند الخطيب أن ميزة سوى الإيجاز لان الناس أصبحوا سريعي الملل وعندهم أشغال كثيرة فتراعي أحوال المدعوين وقد ذكرت ذلك في كتيب الدعوة علم وفن
16- نحب أن نذكر الأخوة مدراء المدارس والموجهين إلى أهمية بث روح الايجابية بين المعلمين وتشجيعهم لان الطموحات اكبر بكثير من الإمكانيات لذلك كثر التذمر والشكوى ونحن نريد أن نشيع الأمل في النفوس لأنه مع اليأس نفقد القدرة على المبادرة والاستجابة ولكن مع الأمل يتحسن كل شيء قد لانتفادى ذكر السلبيات ولكن نبحث عن الحل ونقلل من اللوم لأنه ممكن تذكر للمعلم عدة ملاحظات ويطلع عليها زملاءه ثم يكابر ولا يغير من الوضعية السيئة والحل تشجيعهم ومتابعة ذلك ولهذا يقولون قمصه قميص تريد أن يلبسه
17- لايستغني أي معلم عن استخدام أساليب التأديب وإنزال العقاب في بعض الأحيان لان هناك طلاب خرجت إلى المدرسة لا لتتعلم ولا يهمها طلب العلم ولا تحترم النظام وإذا لم يكن هناك عقوبات رادعة فلاينفع معها توجيه ولا خصم درجات ومن هنا فان العولمة تسعى إلى نزع السلطات وتهميشها ومنها نزع سلطة المدرسة فيجرمون ضرب الطالب ولك ان تتصور طالب لايدرك أهمية المستقبل وهو عاق لوالديه ولا يحترم مدير مدرسة ولا يجل معلمه وتتعجب عندما تسمع من يضع اللوم على المعلم بشكل دائم مع ان المشكلة في الطالب وسوف يساهم في نهاية الأمر إلى تفشي ظاهرة العنف المدرسي عندها لاينفع سيل التعاميم ولا لائحة السلوك قد يقول قائل يجب ان يفعل دور المنزل ويجاب عليه الأب يحضر ويعلن عجزة عن ضبط هذا الابن فما عسى ان تفعل لائحة السلوك صدقوني انه لايردع هؤلاء وأمثالهم محاضرة عند المرشد ولا ندوة ولا فتوى ولا خصم درجات هؤلاء لايردعهم إلا عقوبات زاجرة إمام الطلاب الضرب وحده فقط والعلاج وإذا تعدى حده يحال للشرطة وأخشى ما أخشاه تطور هذه السلبيات و يكبر الخرق على الراقع وقد ظهرت بوادر سيئة كل يوم نسمع ونقرا معلم معتدى عليه أو مدير تعرض للتهديد وأمور مخجلة لاتقرها الأعراف وكل الأخلاقيات والحل في الكرباج واما اصحاب المثاليات الذين ينادون بعدم الضرب يدعون يوما واحدا فقط للوقوف امام هؤلاء الطائشين لان الخبر ليس كالمعاينة واذا هشمت سيارته وهدد من قبل هؤلاء الخارجين عن الاداب والاخلاقيات لنسمع رايه بعدها لان من الحكمة الشدة ومن يرحم لابد ان يقسوا احيانا
hardtime2010 :: اخر اخبار المعلمين المتعاقدين :: كلاكم ف كلام هنتكلم ومن غيرنا هنتعلم :: حقـــوق المعلمون الضائعة ( من يســـمع !! )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى